العيش في وئام في Zighy Bay
في كل عام، يعمل مضيفو المنتجع المتفانون، بقيادة فريق الاستدامة، بلا كلل لإحداث تغيير إيجابي. في عام ٢٠٢٤، بالإضافة إلى الحد من بصمتنا البيئية، استثمر منتجع سيكس سينسيز زيغي باي في البنية التحتية المحلية والمدارس والمستشفيات وبرامج رعاية المرأة والطفل، وهي مبادرات تُحسّن حياة سكان القرى المجاورة باستمرار. وقد تحققت هذه الإنجازات بفضل صندوق الاستدامة الذي يُمثل ٠.٥٪ من إجمالي إيرادات الفندق، والذي يأتي مباشرةً من حجوزاتكم. تركز جهودنا في مجال الاستدامة على مجالين رئيسيين: داخل المنتجع وخارجه. داخليًا، نتتبع ونُقلل من بصمتنا البيئية عبر الطاقة والمياه والنفايات والبلاستيك، مع إشراك المضيفين والضيوف في هذه العملية. يُعد مختبر الأرض في المنتجع المكان الذي نرحب فيه بالجميع للانضمام إلى ورش عمل تُحوّل النفايات إلى ثروة. خارجيًا، نقوم بتوجيه الموارد إلى مشاريع مجتمعية ومبادرات بيئية، مما يضمن أن يمتد تأثيرنا إلى ما هو أبعد من المنتجع، ودعم المشاريع المحلية بما في ذلك تمكين المرأة، وتحسين الوصول إلى التعليم، ورفاهية الحيوان، وحماية بيئتنا بدعم من الحكومة المحلية، والجامعة الشريكة، والمنظمات غير الحكومية.
المسؤولية البيئية
تشمل مشروعاتنا البيئية إنشاء منطقة محمية بحرية في شبه جزيرة مسندم والبر الرئيسي لسلطنة عمان مع زيادة التعليم وبناء الإمكانيات.
-
السلاحف البحرية
خليج زيغي موطن للعديد من الأنواع البحرية، بما في ذلك السلحفاة الخضراء المهددة بالانقراض. بالتعاون مع مشروع أوليف ريدلي، نقوم بالبحث في السكان المحليين للسلاحف البحرية واستخدامها للموائل وإقامتها في خليجنا. ولكن لحماية هذا النوع بشكل كامل، يجب علينا القضاء على أحد أكبر التهديدات التي تواجهها، وهي القمامة ومعدات الصيد المهملة أو المفقودة العائمة في البحر، والمعروفة باسم "الشباك الشبحية". بالشراكة مع وزارة البيئة، نجح فريقنا في إزالة 18 شبكة شبحية و1700 كيلوغرام من القمامة من المحيط في عام 2024. ندعو الضيوف وأفراد المجتمع المحلي للتعرف على الحياة البحرية خلال رحلات الغطس أو محادثات السلاحف التي يقدمها عالم الأحياء البحرية لدينا في الموقع، أو من خلال الانضمام إلى إحدى حملات تنظيف الشاطئ المنتظمة لدينا. تم إطلاق 17 سلحفاة خضراء بنجاح من قبل عالم الأحياء البحرية لدينا أثناء مراقبة الصيد العرضي مع الصيادين المجاورين لنا عند سحب شباكهم إلى الشاطئ.
-
الرفق بالحيوان
الماعز جزء لا يتجزأ من الثقافة العمانية المحلية، وتنتشر في كل مكان. وخليج زيغي ليس استثناءً. تضم 11 مزرعة صغيرة ما يقارب 685 رأسًا من ماعز زيغي، تتجول بحرية في الخليج والجبال. في عام 2022، أثر مرض الحمى القلاعية الخبيث بشكل كبير على أعداد ماعز جيراننا. لمساعدة المزارعين المحليين، تبرع منتجع سيكس سينسيز زيغي باي بالفيتامينات والمضادات الحيوية، مما أدى إلى تحسن سريع. ومنذ ذلك الحين، نُظمت حملة تطعيم سنوية واسعة النطاق لجميع ماعز زيغي بالشراكة مع وزارة الزراعة. طعامهم المفضل هو أوراق شجرة النيم. لا تترددوا في إهدائهم وجبة لذيذة خلال زيارتكم القادمة!
-
Coral Restoration Program
يُسعد منتجع سيكس سينسز زيغي باي الوصول إلى العديد من الشعاب المرجانية المنعزلة في المنطقة، بما في ذلك شعاب مرجانية قريبة جدًا منا، تُعرف باسم "الشعاب المرجانية المنزلية". للأسف، لحقت بالشعاب المرجانية بعض الأضرار جراء عاصفة كبيرة سابقة، لكنها تُظهر الآن علامات رائعة على التعافي الطبيعي! ولمساعدتها على ذلك، أطلقنا مشروعًا في أوائل عام 2023 لتجديد الشعاب المرجانية.
بحلول نهاية عام 2024، وضعنا 562 قطعة مرجانية - انفصلت بشكل طبيعي عن مستعمراتها الأصلية في مواقع الغوص القريبة - على الشعاب المرجانية المنزلية ليتولى أخصائي الأحياء البحرية لدينا رعايتها ومراقبتها. بالإضافة إلى ذلك، نواصل تعزيز الوعي بالتحديات التي تواجهها الشعاب المرجانية.
الهدف النهائي من هذا المشروع هو إعادة إدخال أنواع من الشعاب المرجانية التي كانت موجودة سابقًا على الشعاب المرجانية، على أمل أن تصل إلى مرحلة النضج وتتكاثر وتعيد ملء الشعاب المرجانية بأكملها لتصبح نظامًا بيئيًا متجددًا مكتفيًا ذاتيًا. حتى الآن، كل شيء على ما يرام.
المسؤولية الاجتماعية
هدفنا هو إحداث تغييرات اجتماعية إيجابية في المجتمع المحلي. تهدف مشاريعنا إلى تزويد الجيل القادم من المواطنين العُمانيين بالمعرفة والمهارات اللازمة لمواجهة تحديات تغير المناخ في المنطقة، وتمكين المرأة ومساعدتها على تنمية روح ريادة الأعمال لديها.
-
قرية زيغي
منذ تأسيسه، لعب المنتجع دورًا فعالًا في دعم قرية زيغي، بدءًا من بناء منازل جديدة، وشق الطرق، ودعم مسجد القرية. في عام ٢٠١٩، دعم المنتجع المستشفى المحلي في دبا ببناء وحدة أشعة جديدة. بالإضافة إلى ذلك، نوفر المستلزمات الطبية الأساسية لأهالي القرية. بالإضافة إلى المساهمة في تمويل المعدات باهظة الثمن، مثل أجهزة السمع، نقدم أيضًا دعمًا ماليًا لحالات طبية محددة.
-
مصادر محلية
عندما لا نستطيع زراعته أو تربيته بأنفسنا، يلجأ المنتجع، قدر الإمكان، إلى استخدام المنتجات المحلية للحد من مسافات الطعام. في الواقع، غالبًا ما ترى طهاة المنتجع في سوق دبا للأسماك عند الفجر. لا يوفر الحصول على المنتجات المحلية مصدر رزق للسكان المحليين فحسب، بل إنه مفيد للبيئة أيضًا، ويساعدنا على تقديم نكهة طازجة لا مثيل لها لأطباق ضيوفنا.
-
دعم أهالي قرية زيغي للحصول على دخل
بالإضافة إلى تقديم الدعم المالي، يُطلق المنتجع مبادرات متعددة تهدف إلى مساعدة سكان القرى المحلية على تحقيق دخل مستدام وموثوق. وتشمل هذه المبادرات برنامج زيغي التدريبي، وهو برنامج تدريبي مدته عامان يُعنى بتزويد الصيادين المحليين بالمهارات والخبرات اللازمة لتنويع مصادر دخلهم من خلال التدريب في جميع أقسام الفندق، ومشروع ذوي الاحتياجات الخاصة، الذي يُساعد سكان زيغي من ذوي الإعاقات السمعية على التواصل والحصول على وظائف تُناسب قدراتهم.
-
حصول المرأة على التعليم
نحن ندعم قرية زيغي والمدارس المحلية في بلدة دبا المجاورة، سواء من خلال المساهمات النقدية أو العينية، أو في الإشراف على المشاريع التعليمية والاجتماعية على المدى الطويل. وتشمل الأمثلة تعيين معلم بدوام كامل لمساعدة مدرستين محليتين، وتمويل البنية التحتية والمساعدات الاستراتيجية لدعم تعليم الطالبات في مدرسة البنات المحلية، سكينة بنت الحسين، ومدرسة دبا المحلية. نحن نرعى أيضًا البرامج والأنشطة التي تعمل على تحسين مساواة المرأة، وندعم مهمتها في رفع مستوى مهاراتها وبالتالي آفاقها المستقبلية، مع منحها أدوات مستدامة جديدة لرفع مستوى الوعي داخل أسرها ومجتمعاتها.
-
الاستقلال الاقتصادي للمرأة
نعمل بشكل وثيق مع جمعية نساء دبا، التي تديرها نساء محليات من أجل النساء، والتي تدير روضة أطفال للأطفال من سن 3 إلى 7 سنوات، بالإضافة إلى توفير مكان للتجمعات الاجتماعية للنساء المحليات. بدلاً من اقتصار مشاركتنا على التبرعات النقدية فقط، تم تنفيذ برنامج لمساعدة الجمعية على تحقيق الاستقلال المالي. معًا، ابتكرنا نشاطًا جديدًا للضيوف بعنوان "إحساس عُماني من خلال عيون امرأة". يمكن للضيوف زيارة الجمعية لتجربة غامرة في الثقافة العمانية وتجربة جميع أنواع أنشطة الحرف اليدوية المحلية المختلفة التي تقودها النساء المحليات. تعود جميع الأرباح إلى الجمعية لتحسين مرافقها. مكّنتهم التبرعات الإضافية من ضيوفنا من إنشاء ملعب جديد مستدام للأطفال. انضموا إلينا وقموا بزيارة الجمعية التي لها أهمية كبيرة لدى العديد من النساء والأطفال في دبا.
